GO Blog | EF Blog السعودية
آخر الأخبار حول السفر، اللغات والثقافات، من إي أف
Menuدليل البرامج المجاني

كيف تستفيد لأقصى حد أثناء من الدراسة بالخارج

كيف تستفيد لأقصى حد أثناء من الدراسة بالخارج

قليلة هي الخبرات التي توفر فرصة للتعلم كالدراسة بالخارج. ومع ذلك، أغمض عينيك، وستجد أن الأسابيع والأشهر التي تقضيها بالخارج تمضي بسرعة هائلة. ولهذا، جمعنا لك فيما يلي نصائح ستساعدك في قضاء وقت دراستك بالخارج بأفضل شكل:

نظّم أمورك قبل السفر

لا تؤجل تنظيم الشؤون القانونية والحكومية المتعلقة بالسفر إلى اللحظة الأخيرة، مثل التأشيرات والتأمين الطبي وأي أمر آخر يتعلق بالأوراق رسمية. اسأل مستشارك الدراسي أو الأساتذة أو الطلاب السابقين بالخارج لمعرفة المطلوب منك في مرحلة الإعداد. تشمل الأشياء المهمة التي يجب وضعها في الاعتبار أيضاً تخطيط الميزانية وترتيبات الإقامة مع العائلة والطقس واستقبال المطار.

ضع أهدافاً لنفسك

سواء كنت تريد إتقان لغة أجنبية، أو اكتشاف تخصص جديد، أو العمل نحو إحراز نتيجة أحلامك في اختبار ما، لا تنسَ أن الجزء الأهم من تجربة الدراسة بالخارج هو الدراسة بحد ذاتها. هذا لا يعني أنه لا يمكنك الاستمتاع أثناء السفر – بلا شك، ستعيش الكثير من اللحظات الممتعة – ولكن تذكر أن برنامجك، قبل كل شيء، فرصة للحصول على مهارات مهمة تخدمك في حياتك المهنية المستقبلية.

اغمر نفسك في الثقافة المحلية

بالإضافة إلى تعلم اللغة المحلية، يتعلم طلاب الدراسة بالخارج الناجحون كل ما في وسعهم حول ثقافة الدولة الأجنبية التي يدرسون بها. تعرّف على الكتب والأفلام والطعام والموسيقى التي ستعلمك كل ما يهمك عن ثقافتك الجديدة. ابحث عن الكتاب أو المغنيين أو الرياضيين أو الممثلين البارزين في الثقافة وتحقق من الأحداث الجارية. بهذه الطريقة، ستشعر بالفعل بأنك على اتصال بمكانك الجديد، بالإضافة إلى كونك على دراية جيدة حول بعض مواضيع المحادثة.

ابقِ عقلك منفتحاً

غالبًا ما يتم تقديم هذه النصيحة لمن يرغب بالدراسة بالخارج – ولسبب وجيه! لا تصل إلى بلدك الجديد برأس مليء بالقوالب النمطية. بدلاً من ذلك، افتح عينيك، واسترخِ، وتنفس الثقافة – سترى على الأرجح أن عديداً من فرضياتك حول الحياة في الخارج كانت غير صحيحة. قاوم الرغبة في التفكير أو قول “حسنًا، في بلدي نقوم بالأشياء بشكل مختلف”، واستمر في الرحلة بدلاً من ذلك.

تعلم من السكان المحليين

عندما لا تكون متأكدًا من كيفية التصرف في موقف جديد، ألقِ نظرة حولك: السكان المحليون هم أفضل دليل! عند وصولك لأول مرة، من الجيد أن تسأل عائلتك المضيفة أو المعلمين عن عادات ثقافتهم والقواعد غير المعلنة، وبالتأكيد استمر بالقيام بهذا طوال فترة إقامتك.

تعلم أشياء جديدة

قد تكون قد سافرت إلى برشلونة لقضاء فصل دراسي باللغة الإسبانية أو سافرت إلى سان دييغو لتحسين لغتك الإنجليزية – ولكن كن منفتحاً لتعلم أشياء أخرى أثناء الدراسة بالخارج! ربما ستتم دعوتك إلى تناول طبق ما، أو دروس الطهي، أو التنزه في متنزه وطني مشهور عالميًا. عندما تقول “نعم” لأكبر عدد ممكن من التجارب الجديدة، ستعود إلى وطنك وبحوزتك ترسانة من المهارات المختلفة التي لم تتخيلها.

تعامل مع شعور الحنين إلى الوطن وأنت بالخارج

الاختباء أو تجاهل هذه المشاعر سيجعلها أسوأ. بدلاً من ذلك، تجنب نوبات الحنين إلى الوطن من خلال البقاء على اتصال منتظم مع عائلتك وأصدقائك. اتصل، واكتب، ودردش. ولكن لا تنس أصدقاءك الجدد وبيئتك الجديدة – فهناك كثير مما يمكنك اكتشافه، ويشكل البقاء منشغلاً طريقة جيدة للتعامل مع الحنين إلى الوطن. بالإضافة إلى ذلك: غالبًا، ستنتهي فترة انفصالك عن بلدك، وبعد ذلك، قد تشعر “بالحنين إلى الوطن” لبلدك الجديد!

سيطر على مصاريفك أثناء الدراسة بالخارج

مهما كان الأمر مغرياً، قاوم رغبتك في الصرف على الهدايا والأثريات والوجبات بالخارج والحرف اليدوية التقليدية. تذكر أنك ستبقى في منزلك الجديد لعدة أشهر وستحتاج إلى أموالك. للحفاظ على ميزانية معقولة، تعلم كيف يأكل السكان المحليون ويتسوقون. تجنب دفع المزيد مقابل الخدمات والنقل عن طريق سؤال المعلمين أو العائلة المضيفة عن الأسعار المحلية وأفضل سبل المواصلات العامة. أفضل نصيحة لدينا؟ اعثر على وظيفة بدوام جزئي إذا سمحت شروط التأشيرة الخاصة بك. لن يزيد دخلك فحسب، بل ستزداد مهاراتك اللغوية أربعة أضعاف!

وسّع دائرتك الاجتماعية

بعد انتهاء الصف، لا تذهب فقط للطلاب الآخرين الذين يدرسون بالخارج، ولكن ابذل جهدًا أيضًا لمصادقة السكان المحليين. وجود صديق واحد على الأقل من سكان البلد الأصليين سيفتح لك الأبواب التي لا تعني فقط فهمًا أفضل للثقافة الجدية التي تعيش بها، بل أيضاً فرصاً للحصول على دعوات إلى أحداث خاصة وألعاب رياضية ومهرجانات تقليدية.

أدرس

تذكر سبب تواجدك بالخارج في المقام الأول. ستواجه أوقات سيكون بها عبء العمل كبيراً، أو ستشعر بالحنين إلى الوطن، أو قد لا ترغب في الدراسة على الإطلاق: ولكن، في تلك اللحظات ضع رأسك في الكتاب وغص في بحور المعرفة. الدراسة بالخارج هي حقًا فرصة لمرة واحدة في العمر، وإذا استفدت من وقتك، فستستمتع بالمزايا لسنوات.

أدرس بالخارج مع إي أفالتفاصيل
إقرأ كل ما هو جديد في عالم السفر واللغات والثقافات عبر الاشتراك في نشرة إي أف جو الشهرية!تسجيل الدخول

تفكر بتعلم لغة بالخارج؟ أطلب كتيّب الوجهات والبرامج المجاني

دليل البرامج المجاني